الاثنين، 30 نوفمبر 2009

نمص ووشم...!!

نمص الحاجب أو تنظيفة هما وجهان متشابهان للطرد من رحمة الله والعياذ بالله ..

ظاهرة انتشرت كالنار في الهشيم وهو نمص الحاجب تحت مسمى تنظيف وتنعيم..!

صرعات تجري وراءه النساء والفتيات وإغراق في مستنقع السيئات تأخذ النامصة شعره ،، تلو شعره

والمسكينة المتنمصة تلهث وراء مسلسل التقليد والشهرة

لا تدري انه يوم القيامة ستحل عليها سياط الندامة والحسرة

عندما تكون مطرودة من رحمة الله تقف الدموع حائرة،، وكلمات النصح لهن صادقة ثائرة ولكن لا حياة لمن تنادي

أواه تصفق لتجاهلهن الأيادي نعم والله .. فتيات في عمر الزهور يزاحمن النساء ليس لحفظ كتاب الله

ولا لطلب العلم النافع بل .. للجري وراء السراب الخادع تأتي المخدوعة لتنتف شعره فتتوالي الشعيرات

لتنزلق في غياهب الدركات!!

من يراها يكاد يصاب بالغثيان وكيف لا؟!!

والحاجب أصبح خط رفيع بعد أن مر على مراحل قص وترقيع!!

لتقوم بتصليح ما أفسدته أيدي الماهرات!!!!

بوشم حاجب خط مائل ليس له واجب

وتتوالى خطوات الشيطان

أرادت أن تصحح الوضع

فأتت بالوشم وأفسدت جمالها بالتصنع وتداركت الخطأ بخطأ أفظع!

قال الله تعالي:
(إِن يَدعُونَ مِن دُونِهِ إِلا إِنَاثاً وَإن يَدعُونَ إِلا شَيطَاناً مَّرِيداً (117) لَّعَنَهُ اللهُ وَقَالَ لأُتَّخِذَنَّ مِن عِبَادِكَ نَصِيباً مَّفرُوضاً (118) وَلأُضِلَّنَّهُم وَلأُمَنِّيَنَّهُم ولآمُرَنَّهُم فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنعَامِ وَلآمُرَنَّهُم فَلَيُغَيِرُنَّ خَلقَ اللهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيطَانَ وَلِيّاً مِّن دُونِ اللهِ فَقَد خَسِر خُسرَاناً مُّبِيناً (119) يَعِدُهُم وَيُمَنِّيهِم وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيَطانُ إِلا غُرُوراً (120) أُوْلَئِكَ مَأوَاهُم جَهَنَّمُ وَلا يَجِدُونَ عَنهَا مَحِيصاً )[النساء:117-121].

أقول لكل أم جرحها شوك هذا الدرب
تفقدي بناتك رياحين القلب
فما أكثر الناعقات يقولهن سأجرب ليصبحن بهيمة للغرب!!

أختاه.. أتقي الله أتستبدلين النعم بالنقم وجمال حور العين بنمص ووشم

وأقول لكل أخت تتعلل إنها للزوج تتجمل فتسلك أهلك السبل

أختي الغالية إني عليك مشفقة ومشاعري هذه لم تسكب هدر

لا و الله بل لأنك عندي عالية القدر

نصيحه أقبليها مني بلا رتوش جميل أن تتجملي بالحياء

ولكن الأجمل أن يكون حياؤك من رب الأرض و السماء. أليس كذلك ؟!! خلقك الله في أحسن صورة

قال تعالى: ( لَقَد خَلَقنَا الإِنسَان فِي أَحسَنِ تَقوِيمٍ )[التين:4] فقولي لي بربك كيف تعصيه في نعمة ؟!!

أن تتركي الذنب وتغلقي عليه باب التوبة كل ما عليك الآن

ليبدلك الله بنور وجهك و رغد في عيشك و راحة في نفسك و تذكري من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تعليقاتكم تعطينا رؤية من منظور آخر و شكرا،

الاثنين، 30 نوفمبر 2009

تنبيهات مهمة لك اختي المسلمة

نمص ووشم...!!

نمص الحاجب أو تنظيفة هما وجهان متشابهان للطرد من رحمة الله والعياذ بالله ..

ظاهرة انتشرت كالنار في الهشيم وهو نمص الحاجب تحت مسمى تنظيف وتنعيم..!

صرعات تجري وراءه النساء والفتيات وإغراق في مستنقع السيئات تأخذ النامصة شعره ،، تلو شعره

والمسكينة المتنمصة تلهث وراء مسلسل التقليد والشهرة

لا تدري انه يوم القيامة ستحل عليها سياط الندامة والحسرة

عندما تكون مطرودة من رحمة الله تقف الدموع حائرة،، وكلمات النصح لهن صادقة ثائرة ولكن لا حياة لمن تنادي

أواه تصفق لتجاهلهن الأيادي نعم والله .. فتيات في عمر الزهور يزاحمن النساء ليس لحفظ كتاب الله

ولا لطلب العلم النافع بل .. للجري وراء السراب الخادع تأتي المخدوعة لتنتف شعره فتتوالي الشعيرات

لتنزلق في غياهب الدركات!!

من يراها يكاد يصاب بالغثيان وكيف لا؟!!

والحاجب أصبح خط رفيع بعد أن مر على مراحل قص وترقيع!!

لتقوم بتصليح ما أفسدته أيدي الماهرات!!!!

بوشم حاجب خط مائل ليس له واجب

وتتوالى خطوات الشيطان

أرادت أن تصحح الوضع

فأتت بالوشم وأفسدت جمالها بالتصنع وتداركت الخطأ بخطأ أفظع!

قال الله تعالي:
(إِن يَدعُونَ مِن دُونِهِ إِلا إِنَاثاً وَإن يَدعُونَ إِلا شَيطَاناً مَّرِيداً (117) لَّعَنَهُ اللهُ وَقَالَ لأُتَّخِذَنَّ مِن عِبَادِكَ نَصِيباً مَّفرُوضاً (118) وَلأُضِلَّنَّهُم وَلأُمَنِّيَنَّهُم ولآمُرَنَّهُم فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنعَامِ وَلآمُرَنَّهُم فَلَيُغَيِرُنَّ خَلقَ اللهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيطَانَ وَلِيّاً مِّن دُونِ اللهِ فَقَد خَسِر خُسرَاناً مُّبِيناً (119) يَعِدُهُم وَيُمَنِّيهِم وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيَطانُ إِلا غُرُوراً (120) أُوْلَئِكَ مَأوَاهُم جَهَنَّمُ وَلا يَجِدُونَ عَنهَا مَحِيصاً )[النساء:117-121].

أقول لكل أم جرحها شوك هذا الدرب
تفقدي بناتك رياحين القلب
فما أكثر الناعقات يقولهن سأجرب ليصبحن بهيمة للغرب!!

أختاه.. أتقي الله أتستبدلين النعم بالنقم وجمال حور العين بنمص ووشم

وأقول لكل أخت تتعلل إنها للزوج تتجمل فتسلك أهلك السبل

أختي الغالية إني عليك مشفقة ومشاعري هذه لم تسكب هدر

لا و الله بل لأنك عندي عالية القدر

نصيحه أقبليها مني بلا رتوش جميل أن تتجملي بالحياء

ولكن الأجمل أن يكون حياؤك من رب الأرض و السماء. أليس كذلك ؟!! خلقك الله في أحسن صورة

قال تعالى: ( لَقَد خَلَقنَا الإِنسَان فِي أَحسَنِ تَقوِيمٍ )[التين:4] فقولي لي بربك كيف تعصيه في نعمة ؟!!

أن تتركي الذنب وتغلقي عليه باب التوبة كل ما عليك الآن

ليبدلك الله بنور وجهك و رغد في عيشك و راحة في نفسك و تذكري من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تعليقاتكم تعطينا رؤية من منظور آخر و شكرا،