الاثنين، 28 ديسمبر 2009


اتى ليل الهوى و مدني بإلهام التعبير ،واستسغى القلم مكانه بين أناملي
و نفحت نسيم ولادة يوم جديد .وجهزت قاربي الصغير للملاحة في محيط الأحزان
بحثا عن السكينة و الهدوء متأملا في سحر القمر ومرح النجوم
ذكرني هدوء البحر هذا بحياتي السابقة قبل الان
كنت ناعما بالسلام و راحة البال.لكن الأقدار قادتني إلى أن أتجرع من كأس المرارة
يوم لمحتك بنظرة خاطفة، عن غير قصد....لمحت عينيك فقط ...و أكملت طريقي
إلى أن نبهني أحد المارين إلى قطرات دم تسقط من جوفي
تفحصت أعضاء جسدي و لم أجد قلبي مكانه ....أعلم أن المال هو الذي يُنتشل من الجيوب، ولكن....ما هذا العجب...سرقتِ مني قلبي دون أن احس...ما هذا الغباء ....لو كان القلب مكانه لاحسست بذلك....عفوا ً.
حكيم،نعم هكذا هو إسمي ،لكن ليس لي من الحكمة شيئا
كيف يُعقل أن يُسرق مني شيء غالٍ بهذه الطريقة...؟
مخطوف من طرف حورية ، استعملت أحدث الوسائل ، فقط رمشة من عيون سحرية..
أتوسلك يا معنية بالأمر.....بضمي إلى قلبي وخذينا معا ً كغنيمة حرب بدون قتالٍٍٍ.
********
آه، أينك يا سارقة القلوب
إني عاشق في غرامك يذوب
أعيدي لي أغلى محبوب
و أعدك ،من رؤية الجمال أني سأتوب
******
إني مغرم، متيم، قتيل سهام عينيك
سآتيك بعقلي ونفسي المهزومة إليك
و أذرف دموع الهم بين ذراعيك
*******
نعم انا الفارس بدون جواد
مسافر بلا زاد ولا عتاد
خسرت إحساس الفؤاد
فاليوم سأعلن الحداد
*****
أبتعد دوما إلى أعالي البحار ليلا ً وأشكو همي إلى زمردة المحيط،
إلى أن أسمع صياح الديكة فوق اليابسة ...كهذه اللحظة بالذات.
اعزائي قراء مدونة "ابداع بلا حدود"
سأعود أدراجي إلى أرض الواقع
و سأرجع إليكم مرة أخرى جاذفا ًفوق قاربي إلى المحيط لسرد حكاية أخرى من حياتي.....

من إبداع : حكيم الحبيب {فارس بلا جواد}

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تعليقاتكم تعطينا رؤية من منظور آخر و شكرا،

الاثنين، 28 ديسمبر 2009

فوق أسماك القرش ...وأين الاحساس


اتى ليل الهوى و مدني بإلهام التعبير ،واستسغى القلم مكانه بين أناملي
و نفحت نسيم ولادة يوم جديد .وجهزت قاربي الصغير للملاحة في محيط الأحزان
بحثا عن السكينة و الهدوء متأملا في سحر القمر ومرح النجوم
ذكرني هدوء البحر هذا بحياتي السابقة قبل الان
كنت ناعما بالسلام و راحة البال.لكن الأقدار قادتني إلى أن أتجرع من كأس المرارة
يوم لمحتك بنظرة خاطفة، عن غير قصد....لمحت عينيك فقط ...و أكملت طريقي
إلى أن نبهني أحد المارين إلى قطرات دم تسقط من جوفي
تفحصت أعضاء جسدي و لم أجد قلبي مكانه ....أعلم أن المال هو الذي يُنتشل من الجيوب، ولكن....ما هذا العجب...سرقتِ مني قلبي دون أن احس...ما هذا الغباء ....لو كان القلب مكانه لاحسست بذلك....عفوا ً.
حكيم،نعم هكذا هو إسمي ،لكن ليس لي من الحكمة شيئا
كيف يُعقل أن يُسرق مني شيء غالٍ بهذه الطريقة...؟
مخطوف من طرف حورية ، استعملت أحدث الوسائل ، فقط رمشة من عيون سحرية..
أتوسلك يا معنية بالأمر.....بضمي إلى قلبي وخذينا معا ً كغنيمة حرب بدون قتالٍٍٍ.
********
آه، أينك يا سارقة القلوب
إني عاشق في غرامك يذوب
أعيدي لي أغلى محبوب
و أعدك ،من رؤية الجمال أني سأتوب
******
إني مغرم، متيم، قتيل سهام عينيك
سآتيك بعقلي ونفسي المهزومة إليك
و أذرف دموع الهم بين ذراعيك
*******
نعم انا الفارس بدون جواد
مسافر بلا زاد ولا عتاد
خسرت إحساس الفؤاد
فاليوم سأعلن الحداد
*****
أبتعد دوما إلى أعالي البحار ليلا ً وأشكو همي إلى زمردة المحيط،
إلى أن أسمع صياح الديكة فوق اليابسة ...كهذه اللحظة بالذات.
اعزائي قراء مدونة "ابداع بلا حدود"
سأعود أدراجي إلى أرض الواقع
و سأرجع إليكم مرة أخرى جاذفا ًفوق قاربي إلى المحيط لسرد حكاية أخرى من حياتي.....

من إبداع : حكيم الحبيب {فارس بلا جواد}

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تعليقاتكم تعطينا رؤية من منظور آخر و شكرا،