الأربعاء، 27 يناير 2010

إن الإعدام في حد ذاته هو عقوبة جزاءا لكل طاغي، لكنه في أبعاده الإنسانية يعتبر خرق للحقوق الإنسان مهما كان الفاعل ومهما كان الفعل ،إن الإنسان كائن متأثر، إن حالته في دالك الوقت *فوق مسرح الإعدام* لا يرثى لها حقيقة لا يعلمها إلا الخالق، وقد حول عديد من الكتاب المشهورين ك فيكتور هوجو من خلال روايته *اليوم الأخير لمحكوم بالإعدام* لمس بعض من الأحاسيس التي يشعر بها إنسان في يومه الأخير،من خلال محولتها وضع نفسه مكان دلك الإنسان حيت يوضح للقراء كيف يفكر دلك الإنسان وماهية مشاغله في تلك الساعات المعدود ،كما يصف هوجو أفكاره قبل تنفيذ حكم الإعدام، ومن الملاحظ أنه في مقدمة الرواية، تناول هوجو تفصيلاً اعتراضه على عقوبة الإعدام .

ان فلاسفة كبار مع دعوتهم إلى العلم وتفكر في الكون نبذوا الإعدام بكل أشكاله لأنهم يعرفون حق المعرفة حقيقة موجهة الموت وجه لوجه.

انه معانات نفسية رغم وقته الوجيز لكنه يشكل كابوسا مرعب للمنتظرين حيت يطالبون بتسريع عقوبتهم وإنهاء أمواج التفكير في كيفية ملاقاة الموت .

وهدا قد يفسر تمادي الإنسان في ضلمه لربه ولنفسه ولناس لأنه يجهل الوقت والمكان الذي سيكون بوابة المغادرة .

ان الإنسان لا يجب إعدامه ولكن يجب معاقبته فإعدامه هو عقاب قبل الوقت والله غفور رحيم .

الكاتب : أمير الشعراء (سفيان زيزون)

* نظرية خاصة *

للمناقشة المرجو الإتصال بالبريد الإلكتروني :sofian-fcb2010@hotmail.com

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تعليقاتكم تعطينا رؤية من منظور آخر و شكرا،

الأربعاء، 27 يناير 2010

نظريتي الأولى حول الإعدام

إن الإعدام في حد ذاته هو عقوبة جزاءا لكل طاغي، لكنه في أبعاده الإنسانية يعتبر خرق للحقوق الإنسان مهما كان الفاعل ومهما كان الفعل ،إن الإنسان كائن متأثر، إن حالته في دالك الوقت *فوق مسرح الإعدام* لا يرثى لها حقيقة لا يعلمها إلا الخالق، وقد حول عديد من الكتاب المشهورين ك فيكتور هوجو من خلال روايته *اليوم الأخير لمحكوم بالإعدام* لمس بعض من الأحاسيس التي يشعر بها إنسان في يومه الأخير،من خلال محولتها وضع نفسه مكان دلك الإنسان حيت يوضح للقراء كيف يفكر دلك الإنسان وماهية مشاغله في تلك الساعات المعدود ،كما يصف هوجو أفكاره قبل تنفيذ حكم الإعدام، ومن الملاحظ أنه في مقدمة الرواية، تناول هوجو تفصيلاً اعتراضه على عقوبة الإعدام .

ان فلاسفة كبار مع دعوتهم إلى العلم وتفكر في الكون نبذوا الإعدام بكل أشكاله لأنهم يعرفون حق المعرفة حقيقة موجهة الموت وجه لوجه.

انه معانات نفسية رغم وقته الوجيز لكنه يشكل كابوسا مرعب للمنتظرين حيت يطالبون بتسريع عقوبتهم وإنهاء أمواج التفكير في كيفية ملاقاة الموت .

وهدا قد يفسر تمادي الإنسان في ضلمه لربه ولنفسه ولناس لأنه يجهل الوقت والمكان الذي سيكون بوابة المغادرة .

ان الإنسان لا يجب إعدامه ولكن يجب معاقبته فإعدامه هو عقاب قبل الوقت والله غفور رحيم .

الكاتب : أمير الشعراء (سفيان زيزون)

* نظرية خاصة *

للمناقشة المرجو الإتصال بالبريد الإلكتروني :sofian-fcb2010@hotmail.com

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تعليقاتكم تعطينا رؤية من منظور آخر و شكرا،